languageFrançais

من بينها إعادة الأسلاك الحديدية:إجراءات جديدة بعد حادثة تمساح البلفدير

عبّر رئيس بلديّة تونس سيف الله لصرم في تصريح لموزاييك اليوم الخميس 2 مارس 2017 إعن استيائه من الحادثة التي ذهب ضحيتها تمساح البلفدير.


وأضاف أنّهم اتخذوا خطوة تخفيف الأسلاك الحديدية بين الزوار وأقفاص الحيوانات لكن تبين أنّ هذا القرار خاطئ على حدّ تعبيره.


وتابع لصرم أنّه من الضروري اليوم الاستنجاد بأعوان يحملون الزيّ وتوزيعهم على كامل مساحة الحديقة لفرض النظام وردع المخربين، متابعا أنّه اتصل بوزارة الداخليّة وبانطلاق الشرطة البيئية في نشاطها سيقع الاستعانة بـ3 أعوان يتمتعون بسلطة قانونية كضباط عدلية لتخطئة المخالفين.


من جانبه تحدّث المشرف على حديقة الحيوانات البلفدير عمر النيفر عن حادثة الإعتداء 'بوحشية' على التمساح وتهشيم رأسه بحجارة.


وأوضح أنّ العون المكلف بتنظيف أقفاص الحيوانات اكتشف صباح أمس أنّ أحد التماسيح كان يتواجد في الماء دون حراك على غير عادته، فاتصل بالطبيب البيطري وإدارة الحديقة.


وأضاف أنّه بإخراجه من الماء تبيّن أنّه قد نفق ويحمل إصابة بليغة على رأسه، الأمر الذي خلق موجة واسعة من التنديد.


وأعلن النيفر أنّ بلدية تونس على علم بنقص عدد الحرّاس في الحديقة الذي لا يتجاوز الـ3 وهو عدد غير كاف، مستدركا أنّه تمّ تركيز 22 كاميرا مراقبة في الفترة الأخيرة و24 نقطة إضاءة جديدة إلى جانب تركيز أسلاك حديدية على كامل محيط الحديقة لتجنب السرقات المتكررة.


وأشار المشرف على البلفدير إلى أنّه لا يمكن وضع الكاميرات في كل النقاط بل فقط في بعض أماكن معيّنة حيث يسهل سرقة الحيوانات خاصّة بعد الثورة (غزال وطيور وماعز).


وقد ندد عمر النيفر بتصرفات الزوار الذين يتعمدون الإعتداء على الحيوانات حتى لو كان ذلك بحسن نيّة على غرار تحريك الحيوانات ومحاولة إيقاظهم بطرق وحشيّة.


وشدّد على أنّ الوضعية الصحية للأسود جيّدة والصور التي تمّ تداولها مؤخرا ليست من حديقة البلفدير ولا أساس لها من الصحّة، مستدركا أن موت بعض الحيوانات ليس بسبب قلة العناية بل بسبب أمراض لا يمكن علاجها أو تقدّمها في السنّ.

ويذكر أنّ النائب عن آفاق تونس هاجر بالشيخ أحمد قد نشرت على صفحتها بالفايسبوك أن اجتماعا عاجلا سيعقد يوم الإثنين القادم في مقر ولاية تونس حول حادثة قتل التمساح في الحديقة.